مؤسسة انقاذ تنفذ لقاءاً بخطباء وأئمة مساجد المكلا للتوعية بمرض الإيدز

المكلا / خاص

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الإيدز الذي يتم الاحتفال به في الأول من ديسمبر من كل عام، نفذت مؤسسة انقاذ للتنمية لقاءاً توعوياً بأئمة وخطباء المساجد بمدينة المكلا، بالتنسيق والتعاون مع مكتبي الصحة والسكان، والاوقاف بساحل حضرموت، تحت شعار (الحق في الصحة…محسوب حساب الجميع).

وفي مستهل اللقاء الذي حضره الدكتورة فوزية عبدالله سعيد رئيسة مؤسسة انقاذ للتنمية، ومدير دائرة الارشاد بمكتب الإرشاد والأوقاف الأستاذ صبري باحشوان، و مدير البرنامج الوطني للإيدز بساحل حضرموت الاستاذ احمد البيتي، رحبت المديرة التنفيذية لمؤسسة انقاذ للتنمية الأستاذة سولاف عبود الحنشي بالمشاركين في هذا اللقاء وعددهم (20)خطيباً وإماماً، مشيرةً الى الدور الذي يؤديه الأئمة والخطباء والدعاة في توعية المجتمع بالمخاطر التي يتعرض لها المجتمع، ورفع وعي افراده في التعامل مع هذه المخاطر، ومنها الأمراض الخطيرة التي تفتك بالأفراد وفي مقدمتها مرض المناعة المكتسبة(الإيدز) الذي يهدد كافة المجتمعات، منوهةً في كلمتها إلى مشاركتهم للتنبيه والتوعية من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأوطان.

من جانبه ألقى مدير دائرة الارشاد بمكتب اوقاف ساحل حضرموت، كلمةً بيّن فيها دور مكتب الاوقاف والارشاد في التوعية بكثير من القضايا المجتمعية، ومنها القضايا الصحية التي تم تنفيذها سابقاً سواءً مع مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت او منظمات المجتمع المدني، حاثاً الأئمة والمرشدين على أداء الرسالة والتوعية بمرض الايدز لما له من أهمية بين أوساط المجتمع، لإيصال الرسالة للحد من تفشي المرض في أوساط المجتمع. ثم قدم كلاً من الدكتورة فوزية عبدالله، والاستاذ احمد البيتي محاضرتين وضحا فيها الخطورة التي يسببها مرض الإيدز وكيفية انتقاله والوقاية منه والعلاجات التي تعطى للحد من المرض، وعدد الحالات الحالية الموجودة في حضرموت وكيفية التعامل معها، ودور المجتمع في مواساة المتعايشين مع المرض. وخلصت المحاضرتين على عدم نبذ مريض الإيدز.

وفي ختام اللقاء عبر الأئمة والخطباء عن شكرهم لإقامة هذا اللقاء الذي يأتي في إطار التواصل بينهم وبين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لرفدهم بمعلومات صحيحة ورسمية من جهات تعمل في هذا المجال، مما يعطي صورة واضحة عن مرض الإيدز وكيفية التعامل معه.