نفذت شبكة نساء من أجل السلام، بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ للتنمية، ومؤسسة سلام وبناء، ومؤسسة الأمل النسوية، أمس الأربعاء، ورشة عمل حول أهمية الإعلام المحلي في التعريف والمناصرة للقرار الأممي 1325، في حضرموت (شرق البلاد).
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة الأمل النسويةأبها باعويضان، : أن عدد المشاركين في الورشة 30 صحفياً/ة من حضرموت تم مناقشة أسباب غياب دور الإعلام المحلي في التوعية وتفعيل القرار الأممي 1325″..
واضافت أن المؤسسة سوف تستهدف عدة محافظات يمنية، منها شبوة وأبين والمهرة.
واشارت باعويضان، في حديثها لـ”المشاهد” أن المشاركين خرجوا ا في نهاية الورشة بعدد من التوصيات التوصيات، من بينها تشكيل شبكة بينهم للقيام بالدور الإعلامي للتوعية والتعريف بالقرار، عبر أنشطة كثيرة صاغوها في مجموعات العمل.
من جهته أكد رئيس منظمة سلام وبناءمحمد الكثيري ، أن “النساء هن من أشد الفئات المتضررة من الحرب، ويتعمد أطراف النزاع تغييبهن عن الصورة”.
وقال الكثيري، في تصريح خاص لـ”لمؤسسة انقاذ ”، إن “الحاجة أتت لتفعيل دور الإعلام في التوعية بالقرار الأممي 1325، باعتبار أن النساء يجب تضمينهن باعتبارهن صاحبات قرار ودور فاعل في إيقاف الحرب”.
ولفت إلى أن هدف الورشة يأتي “ضمن خطة أولية لتفعيل دور الإعلام المحلي بضرورة رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية القرار الأممي 1325، باعتباره الأساس لعمل مجموعة التسع النسوية”.
يذكر أن مجموعة التسع تضم 9 شبكات بقيادات نسوية وشبابية، ينطوي تحتها ما يزيد عن 1000 من النساء الفاعلات ذوات الخبرات والكفاءات في محافظات الجمهورية المختلفة والمهجر، وجميعهم شركاء في صنع السلام والدفع بالعملية السياسية نحو الحل السلمي وإيقاف الحرب في اليمن.